تقاليد الزواج في فلسطين تختلف تقاليد الزواج من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى، حيث يتميز كل بلد بعادات وتقاليد خاصة بها للاحتفال بالزواج، فهناك ب...
تقاليد الزواج في فلسطين
تختلف تقاليد الزواج من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى، حيث يتميز كل بلد بعادات وتقاليد خاصة بها للاحتفال بالزواج، فهناك بعض الاحتفالات التي يحكمها الطابع الديني وأخرى يحكمها الطابع الاجتماعي من أجل إضفاء الشرعية على هذا الزواج، وتتشابه هذه التقاليد أحياناً في المناطق القريبة من بعضها البعض، مع اختلاف تكاليف ومراسم الزفاف باختلاف البلدان والحالة الاقتصادية السائدة، وعادةً ما يتم التحضير بشكل مسبق للزواج كي تسير الأمور بشكل جيد، ويحاول الشعب الفلسطيني التمسك بعاداته وتقاليده والحفاظ عليها لأنها روح وذاكرة هذه الشعب، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات البسيطة بين عادات الأسر الفلسطينية الموجودين في غزة أو الموجودين في الضفة أو في الداخل المحتل، إلا أنّ أصل هذه العادات واحد، ومتشابه جداً.
خطوات الزواج
توكل مهمة اختيار العروس بالعادة لوالدة العريس وأخواته، حيث لا يوجد في فلسطين ما يعرف لدى الدول الأخرى "بالخاطبة"، فإن لم يكن لدى العريس ابنة عم، أو ابنة خال، أو ابنة عمة، أو ابنه خالة ليتزوجها، تتفق الوالدة مع صديقاتها وقريباتها على ترشيح بعض الفتيات الموجودات بالمنطقة واللاتي يرغبن بالزواج، ويتم ترشيح الفتيات حسب شروط ومواصفات يرغبها العريس بزوجته، لتحديد العروس المناسبة والذهاب لرؤيتها في منزل والديها.
الجاهة
يشكلها أهل العريس من شخصيات اعتبارية وتكون من كبار العائلة ليطلبوا يد العروس للزفاف بشكل رسمي، ويتم تحديد المهر والمؤخر والذهب والمسكن، وبعد الاتفاق بين جاهة العريس وأهل العروس، يحدد يوم هام في تقاليد الزواج الفلسطيني وهو "يوم التقبيضة"، وهو اليوم الذي يتم فيه دفع المهر المعجل لذوي العروس، وتقدم فيه الحلويات مثل: البقلاوة والكنافة، بالإضافة إلى توزيع المشروبات الغازية المتنوعة والقهوة السادة، وتعتبر هذه الخطوة من خطوات إعلان الزفاف الرسمية وعلى الملأ.


