الأدويّة قد تتسبّب بعض الأدوية تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبيّة، ومنها مخفّفات الألم، والتي يُطلَق عليها أيضاً مضادات التخثّر (بالإنجليزي...
الأدويّة
قد تتسبّب بعض الأدوية تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبيّة، ومنها مخفّفات الألم، والتي يُطلَق عليها أيضاً مضادات التخثّر (بالإنجليزية: anticoagulants)، وأدوية ضغط الدم، والأدوية المُستخدمة للنقرس، وأدوية القلب، ومضادات الاكتئاب، وحبوب منع الحمل، وفيتامين أ في حال تمّ تناوله بكثرة، ويتوقّف تساقط الشعر في هذه الحالة عند التوقّف عن تناول هذه الأدوية.[١]
الأمراض
يمكن أن يحدث تساقط الشعر كأثر لبعض الأمراض، مثل مرض السكري، أو الذئبة، كما يمكن أن يكون علامة مبكرّة على مرض ما، لذا يجب البحث في أسبابه، ومحاولة علاجه، كما يتساقط الشعر بسبب وجود مشاكل هرمونيّة مثل نشاط أو خمول الغدة الدرقيّة، أو بسبب اختلال توازن الهرمونات الذكريّة، أو الأنثويّة، والمعروفة باسم الأندروجين، والأستروجين، فمعالجة هذه المشاكل تؤدّي إلى التخلّص من مشكلة تساقط الشعر.[١]
تصفيفات وعلاجات الشعر
يمكن أن يتساقط الشعر بسبب حالة تُسمى تساقط الشعر بالشد (بالإنجليزية: traction alopecia)، والتي تنتج عن تصفيف الشعر على شكل ضفيرة، أو على شكل صفوف من الضفائر الصغيرة، أو عند استخدام بكرات الشعر الضيّقة، فإذا تم إيقاف سحب الشعر قبل أن تصاب فرة الرأس بالنُدب، فإنّ الشعر سينمو مرةً أخرى بشكل طبيعيّ، ومن الممكن أن تُسبّب المواد الكيميائية المستخدمة في عملية تمويج الشعر (بالإنجليزية: permanents)، أو علاجات الشعر بالزيت الساخن في التهاب بصيلات الشعر، والذي قد يؤدي بدوره إلى تلف وتساقط الشعر.[١]


